منتدى قبيلة الرواشدة الضيغمية
أهلاً وسهلاً بالراشدي الجديد
منتدى قبيلة الرواشدة الضيغمية
أهلاً وسهلاً بالراشدي الجديد
منتدى قبيلة الرواشدة الضيغمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى قبيلة الرواشدة الضيغمية

هو منتدى يهتم بالأنساب بشكل عام وبنسب قبيلة الرواشدة الضيغمية والقبائل الضيغمية بشكل خاص
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

قميم،عي،الكتة،حوارة،حاتم،الرمثا،الخناصري،جنين الصفا،الشوبك،ذات راس،الحدادة،الطفيلة،مشيرفة الرواشدة،نقب الرواشدة


 

 أبي العلاء المعرّي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فلسطين
راشدي مشرف
راشدي مشرف



عدد الرسائل : 457
العمر : 46
الموقع : بغداد
السٌّمعَة : 6
نقاط : 737
تاريخ التسجيل : 30/09/2009

أبي العلاء المعرّي Empty
مُساهمةموضوع: أبي العلاء المعرّي   أبي العلاء المعرّي I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 30, 2010 2:49 pm

قصيدة الشاعر محمد مهدي الجواهري
في
أبي العلاء المعرّي




قِفْ بِالْمَعَرَّةِ وَامْسَحْ خَدَّهَا التَّرِبَا ×× وَاسْتَوْحِ مَنْ طَوَّقَ الدُّنْيَا بِمَا وَهَبَا (1)
وَاسْتَوْحِ مَنْ طَبَّبَ الدُّنْيَا بِحِكْمَتِهِ ×× وَمَنْ عَلَى جُرْحِهَا مِنْ رُوحِهِ سَكَبَا
وَسَائِلِ الحُفْرَةَ الْمَرْمُوقَ جَانِبهُا ×× هَلْ تَبْتَغِي مَطْمَعاً أَوْ تَرْتَجِي طَلَبَا؟
يَا بُرْجَ مَفْخَرَةِ الأَجْدَاثِ لا تَهِنِي ×× إنْ لَمْ تَكُونِي لأَبْرَاجِ السَّمَا قُطُبَا
فَكُلُّ نَجْمٍ تَمَنَّى فِي قَرَارَتِهِ ×× لَوْ أنَّهُ بِشُعَاعٍ مِنْكِ قَدْ جُذِبَا
والمُلْهَمَ الحَائِرَ الجبَّارَ، هَلْ وَصَلَتْ ×× كَفُّ الرَّدَى بِحَيَاةٍ بَعْدَه سَبَبا؟ (2)
وَهَلْ تَبَدَّلْتَ رُوحَاً غَيْرَ لاَغِبَةٍ ×× أَمْ مَا تَزَالُ كَأَمْسٍ تَشْتَكِي اللَّغَبا (3)
وَهَلْ تَخَبَّرْتَ أَنْ لَمْ يَأْلُ مُنْطَلِقٌ ×× مِنْ حُرِّ رَأْيِكَ يَطْوِي بَعْدَكَ الحِقَبَا (4)
أَمْ أَنْتَ لا حِقَبَاً تَدْرِي، وَلا مِقَةً ×× وَلا اجْتِوَاءً، وَلا بُرْءَاً، وَلا وَصَبَا (5)
وَهَلْ تَصَحَّحَ فِي عُقْبَاكَ مُقْتَرَحٌ ×× مِمَّا تَفَكَّرْتَ أَوْ حَدَّثْتَ أو كُتِبَا؟ (6)
نَوِّر لَنَا، إنَّنَا فِي أَيِّ مُدَّلَجٍ ×× مِمَّا تَشَكَّكْتَ، إِنْ صِدْقَاً وَإِنْ كَذِبَا (7)
أَبَا العَلاءِ وَحَتَّى اليَوْمِ مَا بَرِحَتْ ×× صَنَّاجَةُ الشِّعْرِ تُهْدِي الْمُتْرَفَ الطَّرَبَا (Cool
يَسْتَنْزِلُ الفِكْرَ مِنْ عَلْيَا مَنَازِلِهِ ×× رَأْسٌ لِيَمْسَحَ مِنْ ذِي نِعْمَةٍ ذَنَبَا
وَزُمْرَةُ الأَدَبِ الكَابِي بِزُمْرَتِهِ ×× تَفَرَّقَتْ فِي ضَلالاتِ الهَوَى عُصَبَا
تَصَيَّدُ الجَاهَ وَالأَلْقَابَ نَاسِيَةً ×× بِأَنَّ فِي فِكْرَةٍ قُدَسِيَّةٍ لَقَبَا
وَأَنَّ لِلْعَبْقَرِيّ الفَذِّ وَاحِدَةً ×× إمَّا الخُلُودَ وَإمَّا المَالَ والنَّشَبَا
مِنْ قَبْلِ أَلْفٍ لَوَ أنَّـا نَبْتَغِي عِظَـةً ×× وَعَظْتَنَا أَنْ نَصُونَ العِلْمَ وَالأَدَبَا
عَلَى الحَصِيرِ.. وَكُوزُ الماءِ ×× يَرْفُدُهُ وَذِهْنُهُ.. وَرُفُوفٌ تَحْمِلُ الكُتُبَا
أَقَامَ بِالضَّجَّةِ الدُّنْيَا وَأَقْعَدَهَا ×× شَيْخٌ أَطَلَّ عَلَيْهَا مُشْفِقَاً حَدِبَا
بَكَى لأَوْجَاعِ مَاضِيهَا وَحَاضِرِهَا ×× وَشَامَ مُسْتَقْبَلاً مِنْهَا وَمُرْتَقَبَا
وَلِلْكَآبَةِ أَلْوَانٌ، وَأَفْجَعُـهَا ×× أَنْ تُبْصِرَ الفَيْلَسُوفَ الحُرَّ مُكْتَئِبَـا
تَنَاوَلَ الرَّثَّ مِنْ طَبْعٍ وَمُصْطَلَحٍ ×× بِالنَّقْدِ لاَ يَتَأبَّى أَيَّةً شَجَبَا
وَأَلْهَمَ النَّاسَ كَيْ يَرضَوا مَغَبَّتَهُم ×× أَنْ يُوسِعُوا العَقْلَ مَيْدَانَاً وَمُضْطَرَبَا (9)
وَأَنْ يَمُدُّوا بِهِ فِي كُلِّ مُطَّرَحٍ ×× وَإِنْ سُقُوا مِنْ جَنَاهُ الوَيْلَ وَالحَرَبَـا
لِثَوْرَةِ الفِكْرِ تَأْرِيخٌ يُحَدِّثُنَا ×× بِأَنَّ أَلْفَ مَسِيحٍ دُونهَا صُلِبَا
إنَّ الذِي أَلْهَبَ الأَفْلاكَ مِقْوَلُهُ ×× وَالدَّهْرَ.. لاَ رَغَبَا يَرْجُو وَلاَ رَهَبَا
لَمْ يَنْسَ أَنْ تَشْمَلَ الأَنْعَامَ رَحْمَتُهُ ×× وَلاَ الطُّيُورَ .. وَلاَ أَفْرَاخَهَا الزُّغُبَا
حَنَا عَلَى كُلِّ مَغْصُوبٍ فَضَمَّدَهُ ×× وَشَجَّ مَنْ كَانَ، أَيَّا كَانَ، مُغْتَصِبَا
سَلِ المَقَادِيرَ، هَلْ لاَ زِلْتِ سَادِرَةً ×× أَمْ أَنْتِ خَجْلَى لِمَا أَرْهَقْتِهِ نَصَبَا
وَهَلْ تَعَمَّدْتِ أَنْ أَعْطَيْتِ سَائِبَةً ×× هَذَا الذِي مِنْ عَظِيمٍ مِثْلِـهِ سُلِبَا
هَذَا الضِّيَاءُ اَلذِي يَهْدِي لمَكْمَنه ×× لِصَّاً وَيُرْشِدُ أَفْعَى تَنْفُثُ العَطَبَا
فَإِنْ فَخَرْتِ بِمَا عَوَّضْتِ مِنْ هِبَةٍ ×× فَقَدْ جَنَيْتِ بِمَا حَمَّلْتِهِ العَصَبَا
تَلَمَّسَ الحُسْنَ لَمْ يَمْدُدْ بِمُبْصِرَةٍ ×× وَلاَ امْتَرَى دَرَّةً مِنْهَا وَلاَ حَلَبَا (10)
وَلاَ تَنَاوَلَ مِنْ أَلْوَانِهَا صُوَرَاً ×× يَصُدُّ مُبْتَعِدٌ مِنْهُنَّ مُقْتَرِبَا
لَكِنْ بِأَوْسَعَ مِنْ آفَاقِهَا أَمَدَاً ×× رَحْبَاً، وَأَرْهَفَ مِنْهَا جَانِبَا وَشَبَا
بِعَاطِفٍ يَتَبَنَّى كُلَّ مُعْتَلِجٍ ×× خَفَّاقَه وَيُزَكِّيهِ إِذَا انْتَسَبَا (11)
وَحَاضِنٍ فُزَّعَ الأَطْيَافِ أَنْزَلَهَاَ ×× شِعَافَه وَحَبَاهَا مَعْقِلاً أَشِبَا
رَأْسٌ مِنَ العَصَبِ السَّامِي عَلَى قَفَصٍ ×× مِنَ العِظَامِ إِلَى مَهْزُولَةٍ عُصِبَا
أَهْوَى عَلَى كُوَّةٍ فِي وَجْهِهِ قَدَرٌ ×× فَسَدَّ بِالظُلْمَةِ الثُقْبَيْنِ فَاحْتَجَبَا (12)
وَقَالَ لِلْعَاطِفَاتِ العَاصِفَاتِ بِـهِ ×× الآنَ فَالْتَمِسِي مِنْ حُكْمِهِ هَرَبَا
الآنَ يَشْرَبُ مَا عَتَّقْتِ لاَ طَفَحَاً ×× يُخْشَى عَلَى خَاطِرٍ مِنْهُ وَلاَ حَبَبَا
الآنَ قُولِي إِذَا اسْتَوْحَشْتِ خَافِقَةً ×× هَذَا البَصِيرُ يُرِينَا آيَةً عَجَبَا
هَذَا البَصِيرُ يُرِينَا بَيْنَ مُنْدَرِسٍ ×× رَثِّ الْمَعَالِمِ، هَذَا الْمَرْتَعَ الخَصِبَا (13)
زُنْجِيَّةُ اللَّيْلِ تَرْوِي كَيْفَ قَلَّدَهَا ×× فِي عُرْسِهَا غُرَرَ الأَشْعَارِ.. لاَ الشُّهُبَا (14)
لَعَلَّ بَيْنَ العَمَى فِي لَيْلِ غُرْبَتِهِ ×× وَبَيْـنَ فَحْمَتِهَا مِنْ أُلفَةٍ نَسَبَا
وَسَاهِرُ البَرْقَ وَالسُّمَّارُ يُوقِظُهُمْ ×× بِالجَزْعِ يَخْفُقُ مِنْ ذِكْرَاهُ مُضْطَرِبَا (15)
وَالفَجْرُ لَوْ لَمْ يَلُذْ بَالصُّبْحِ يَشْرَبُهُ ×× مِنَ المَطَايَا ظِمَاءٌ شُرَّعَاً شُرِبَا (16)
وَالصُّبْحُ مَا زَالَ مُصْفَرَّاً لِمَقْرَنِهِ ×× فِي الحُسْنِ بِاللَّيْلِ يُزْجِي نَحْوَهُ العَتَبَا (17)
يَا عَارِيَاً مِنْ نَتاجِ الحُبِّ تَكْرمَةً ×× وَنَاسِجَاً عَفَّةً أَبْرَادَهُ القُشُبَا
نَعَوا عَلَيْكَ - وَأَنْتَ النُّورُ- فَلْسَفَةً ×× سَوْدَاءَ لا لَذَّةً تَبْغِي وَلا طَرَبَـا
وَحَمَّلُوكَ - وَأَنْتَ النَّارُ لاهِبَةً - ×× وِزْرَ الذِي لا يُحِسُّ الحُبَّ مُلْتَهِبَا
لا مَوْجَةُ الصَّدْرِ بِالنَّهْدَيْنِ تَدْفَعُهُ ×× وَلا يَشُقُّ طَرِيقَاً في الهَوَى سَربَا
وَلا تُدَغْدِغُ مِنْهُ لَذَّةٌ حُلُمَاً ×× بَلْ لا يُطِيقُ حَدِيثَ اللَّذَّةِ العَذِبَا
حَاشَاكَ، إِنَّكَ أَذْكَى في الهَوَى نَفَسَاً ×× سَمْحَاً، وَأَسْلَسُ مِنْهُمْ جَانِبَاً رَطبَا
لا أَكْذِبَنَّكَ إِنَّ الحُبَّ مُتَّهَمٌ ×× بِالجَوْرِ يَأْخُذُ مِنَّا فَوْقَ مَا وَهَبَا
كَمْ شَيَّعَ الأَدَبُ المَفْجُوعُ مُحْتَضِرَاً ×× لَدَى العُيُونِ وَعِنْدَ الصَّدْرِ مُحْتَسَبَا (18)
صَرْعَى نَشَاوَى بِأَنّ الخَوْدَ لُعْبَتُهُمْ ×× حَتَّى إِذَا اسْتَيْقَظُوا كَانُوا هُمُ اللُعَبَا
أَرَتْهُمُ خَيْرَ مَا في السِّحْرِ مِنْ بُدعٍ ×× وَأَضْمَرَتْ شَرَّ مَا قَدْ أَضْمَرَتْ عُقُبَا
عَانَى لَظَى الحُبِّ "بَشَّارٌ" وَعُصْبَتُـهُ ×× فَهَلْ سِوَى أَنَّهُمْ كَانُوا لَـهُ حَطَبَا **
وَهَلْ سِوَى أَنَّهُمْ رَاحُوا وَقَدْ نَذَرُوا ×× لِلْحُبِّ مَا لَمْ يَجِبْ مِنْهُمْ وَمَا وَجَبَا
هَلْ كُنْتَ تَخْلُدُ إِذْ ذَابُوا وَإذْ غَبَرُوا ×× لَوْ لَمْ تَرُضْ مِنْ جِمَاحِ النَّفْسِ مَا صَعُبَا
تَأْبَى انْحِلالاً رِسَالاتٌ مُقَدَّسَـةٌ ×× جَاءَتْ تُقَوِّمُ هَذَا العَالَمَ الخَرِبَا
يَا حَافِرَ النَّبْعِ مَزْهُوَّاً بِقُوَّتِهِ وَنَاصِرَاً ×× في مَجَالِي ضَعْفِهِ الغَرَبَا (19)
وَشَاجِبَ الْمَوْتِ مِنْ هَذَا بِأَسْهُمِهِ ×× وَمُسْتَمِنَّاً لِهَذَا ظِلَّهُ الرَّحِبَا
وَمُحْرِجَ المُوسِرِ الطَّاغِي بِنِعْمَتِهِ أَنْ يُشْرِكَ الْمُعْسِرَ الخَاوي بِمَا نَهَبَا
والتَّاج إِذْ تَتَحَدَّى رَأْسَ حَامِلِهِ ب×× ِأَيِّ حَقٍّ وَإِجْمَاعٍ بِه اعْتَصَبَا
وَهَؤُلاء الدُّعَاةُ العَاكِفُونَ عَلَى ×× أَوْهَامِهِمْ، صَنَمَاً يُهْدُونَهُ القُرَبَا (20)
الحَابِطُونَ حَيَاةَ النَّاسِ قَدْ مَسَخُوا ×× مَا سَنَّ شَرْعٌ وَمَا بِالفِطْرَةِ اكْتُسِبَا
وَالفَاتِلُونَ عَثَانِينَاً مُهَرَّأَةً ×× سَاءَتْ لِمُحْتَطِبٍ مَرْعَىً وَمُحْتَطَبَا (21)
وَالْمُلْصِقُونَ بِعَرْشِ اللهِ مَا نَسَجَتْ ×× أَطْمَاعُهُمْ: بِدَعَ الأَهْوَاءِ وَالرِّيَبَا
وَالْحَاكِمُونَ بِمَا تُوحِي مَطَامِعُهُمْ ×× مُؤَوِّلِينَ عَلَيْهَا الجِدَّ وَاللَّعِبَا
عَلَى الجُلُودِ مِنَ التَّدْلِيسِ مَدْرَعَةٌ ×× وَفِي العُيُونِ بَرِيقٌ يَخْطَفُ الذَّهَبَا
مَا كَانَ أَيُّ ضَلالٍ جَالِباً أَبَدَاً ×× هَذَا الشَّقَاء الذِي بِاسْمِ الهُدَى جُلِبَا
أَوْسَعْتَهُمْ قَارِصَاتِ النَّقْدِ لاذِعَةً ×× وَقُلْتَ فِيهِمْ مَقَـالاً صَادِقَاً عَجبَا
"صَاحَ الغُرَابُ وَصَاحَ الشَّيْخُ فَالْتَبَسَتْ ×× مَسَالِكُ الأَمْرِ: أَيٌّ مُنْهُمَا نَعَبَا"
أَجْلَلْتُ فِيكَ مِنَ المِيزَاتِ خَالِدَةً ×× حُرِّيَّةَ الفِكْرِ وَالحِرْمَانَ وَالغَضَبَا
مَجْمُوعَةً قَدْ وَجَدْنَاهُنَّ مُفْرَدَةً ×× لَدَى سِوَاكَ فَمَا أَغْنَيْنَنَا أَرَبَا
فُرُبَّ ثَاقِبِ رَأْيِ حطَّ فِكْرَتَـهُ ×× غُنْمٌ فَسَفَّ.. وَغَطَّى نُورَهَا فَخَبَا
وَأَثْقَلَتْ مُتَعُ الدُّنْيَا قَوَادِمَهُ ×× فَمَا ارْتَقَى صُعُدَاً حَتَّى ادَّنَى صَبَبَا
بَدَا لَهُ الحَقُّ عُرْيَانَاً فَلَمْ يَرَهُ ×× وَلاحَ مَقْتَلُ ذِي بَغْيٍ فَمَا ضَرَبَا
وَإِنْ صَدَقْتُ فَمَا فِي النَّاسِ مُرْتَكِبَاً ×× مِثْلُ الأَدِيبِ أَعَانَ الجَوْرَ فَارْتكبَا
هَذَا اليَرَاعُ، شوَاظُ الحَقِّ أَرْهَفَهُ ×× سَيْفَاً، وَخَانِعُ رَأْيٍ رَدَّهُ خَشَبَا
وَرُبَّ رَاضٍ مِنَ الحِرْمَانِ قِسْمَتهُ ×× فَبَرَّرَ الصَّبْرَ وَالحِرْمَانَ وَالسَّغَبَا
أَرْضَى، وَإِنْ لَمْ يَشَأْ، أَطْمَاحَ طَاغِيَةٍ ×× وَحَالَ دُونَ سَوَادِ الشَّعْبِ أَنْ يَثِبَا
وَعَوَّضَ النَّاسَ عَنْ ذُلٍّ وَمَتْرَبَةٍ ×× مِنَ القَنَاعَةِ كَنْزَاً مَائِجَاً ذَهَبَا
جَيْشٌ مِنَ الُْمُثُلِ الدُّنْيَا يَمُدُّ بِهِ ×× ذَوُو الْمَوَاهِبِ جَيْشَ القُوَّةِ اللَّجَبَا
آمَنْتُ بِالله وَالنُّورِ الذِي رِسَمَتْ ×× بِهِ الشَّرَائِعُ غُرَّاً مَنْهَجَاً لَحِبَا
وُصْنْتُ كُلَّ دُعَاةِ الحَقِّ عَنْ زِيَغٍ ×× وَالْمُصْلِحِينَ الهُدَاةَ، العُجْمَ وَالعَرَبَا
وَقَدْ حَمِدْتُ شَفِيعَاً لِي عَلَى رَشَدِيَ ×× أُمّاَ وَجَدْتُ عَلَى الإِسْلامِ لِي وَأَبَا
لَكِنَّ بِي جَنَفَاً عَنْ وَعْيِ فَلْسَفَةٍ ×× تَقْضِي بِأَنَّ البَرَايَا صُنِّفَتْ رُتَبَا (22)
وَأَنَّ مِنْ حِكْمَةٍ أَنْ يَجْتَبَي الرُّطَبَا ×× فَرْدٌ بِجَهْدِ أُلُوفٍ تَعْلِكُ الكَرَبا (23)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البكريه
راشدي مشرف
راشدي مشرف
البكريه


عدد الرسائل : 383
العمر : 37
السٌّمعَة : 0
نقاط : 1604
تاريخ التسجيل : 11/04/2009

أبي العلاء المعرّي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبي العلاء المعرّي   أبي العلاء المعرّي I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 30, 2010 6:55 pm



مشكووووووووووووووووووووووره خيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أبي العلاء المعرّي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قبيلة الرواشدة الضيغمية :: الدوواين الأدبية :: ديوان الأدب العربي-
انتقل الى: