يحتفل العالم في مثل هذا اليوم من كل عام بعيد الحب " الفالنتاين دي - أو كما يسميه البعض عيد العشاق - ، و يثير هذا اليوم جدلا واسعا في الأوساط الشعبية و الدينية بين محلل و محرم و بين محتفل و ممتنع عن الاحتفال .
يعود الاحتفال بعيد الحب الى قصة إيطالية قديمة جاءت على خلفية وقوع قس في عشق امرأة حيث أقدم القس على القاء نفسة من على أحد جسور ايطاليا في مثل هذا اليوم فتم إطلاق تسمية عيد الحب بالفلانتاين كون القس كان يحمل الاسم المذكور .
علماء الدين و شيوخ الأزهر حرموا على المسلمين الاحتفال بهذا اليوم بحجة أن الاحتفال به هو تشجيع لأنشطة غير شرعية و مثال ذلك ما أقدمت عليه السلطات في بروناي من منع لعرض فيلم يتحدث عن هذا اليوم حيث أمرت هيئة الرقابة في بروناي منع عرض الفيلم بحجة انه يحمل مظاهر مسيئة و مخلة بآداب و تعاليم الاسلام .
و انقسم الشارع العربي و الاسلامي بين محتفل و ممتنع .. فبينما تظهر العديد من المظاهر الاحتفالية بهذا اليوم في عواصم عدة عمدت شخصيات دينية الى تحريم الاحتفال بهذا التاريخ و اعتبرته محرما و اعتبرت المحتفلين بهذا اليوم بأي شكل كان آثمين على فعلهم .
أصحاب محلات بيع الزهور يتحضرون في كل عام لهذه المنسبة فأسعار الورد الأحمر تحديدا يتبدأ بالصعود منذ بداية شهر شباط بل و أنها تصل الى أسعار خيالية .. فعلى سبيل المثال لا الحصر وصل سعر الوردة الحمراء الواحدة العام الماضي الى " 12 " دينارا في العاصمة عمان بينما وصل الى " 40 " دينار كويتي في العاصمة الكويت ... و تشهد محلات الورود و بيع الزهور اقبالا لافتا هذه الأيام بل و أن بعضها يطلب من زبائنه قبل أيام من ال " 14 / 2 " حجز باقاتهم حرصا منهم على خدمتهم و كي يؤمن هؤلاء لزبائنهم احتياجاتهم من الورد الأحمر