العنوسة وطلاق حديثي الزواج خطر يهدد المجتمع الاردني

ارتفاع سن الزواج بين الأردنيات ........... والطلاق المبكر

شهر العسل هل من الممكن أن يتحول إلى شهر للنزاع والشقاق والطلاق؟ وفارس الأحلام المنتظر هل أصبح قدومه من المستحيلات؟

تساؤلات في ذهن الكثير من الفتيات في الأردن الذي يوجد فيه قرابة 90 ألف فتاه وصلن إلى سن الخمسين وتخطين سن الزواج.

وبعض من حالفهن الحظ وحظين بفارس الأحلام وجدن أن العنوسة أرحم فقد شهدت المحاكم الشرعية الأردنية العام الماضي حوالي 3500 حالة طلاق.

من خلال هذه الأرقام، يبدو أن العنوسة أصبحت ظاهرة تتنامى في المجتمع الأردني في السنوات الأخيرة وكذلك ظاهرة طلاق حديثي الزواج.

ورغم أن بعض المختصين اعتبروا أن هذه الأرقام بمثابة جرس إنذار يضرب بقوة في المجتمع الأردني، إلا أن البعض الآخر لا يرى أن الأرقام مرتفعة على اعتبار أن عدد سكان الأردن بلغ نحو 5.6 مليون نسمة.

زيادة حالات الطلاق

يقول الدكتور عصام عربيات، مدير عام المحاكم الشرعية، إن نسبة الطلاق قبل الدخول وصلت العام الماضي إلى 79 في المائة من مجموع حالات الطلاق.

واعتبر عربيات أن ذلك يعود إلى عدم إدراك الزوجين لحق كل منهما على الآخر والسرعة في إجراء عقد الزواج.

ويؤكد خبراء علم الاجتماع أن الطلاق ليس مشكلة فردية تخص الزوجين، بل هي مشكلة اجتماعية تنذر بأخطار جسيمة وأضرار اجتماعية جدية.

ويعزو البعض ارتفاع حالات الطلاق إلى الفقر وعدم التكافؤ بين الزوجين وتدخل الأهل وقانون الخلع، الذي شجع المرأة على طلب الطلاق، إضافة إلى الزواج المبكر.

وفي هذا الإطار، تقول المحامية فريزة قموم إنها تعاملت مع قضايا كثيرة لا يتجاوز فيها سن الفتاة الخمسة عشر عاما، وأشارت إلى أن بعض الأهالي يجهزون للفتاة عريسا جديدا فور انتهاء العدة حتى لا تبقى عندهم وهي مطلقة وهذا يعرضها إلى طلاق جديد.

بدوره طالب الخبير المختص في القضايا الاجتماعية عادل البدارنة بأن تكون البيانات الأردنية أكثر دقة وتفصيلا حتى يتمكن المختصون من الحكم على هذه الظاهرة.

أسباب الظاهرة

وأجمع المراقبون في الأردن على أن البطالة وتدني مستوى الدخل لدى قطاع كبير من الشباب في سن الزواج مع ارتفاع المهر وتكاليف الزواج من أهم أسباب مشكله العنوسة.

ولاحظت دراسة أردنية ارتفاع متوسط سن الزواج بالنسبة للذكور من 20 عاما سنة 1961 إلى ما يقارب الثلاثين عاما سنة 2008، وارتفاع متوسط سن الزواج بالنسبة للإناث من 18 عاما تقريبا سنة 1961 إلى ما يزيد على 29 عاما خلال عام 2008.

وكشفت الدراسة أن نسبة النساء اللواتي لم يسبق لهن الزواج في في المرحلة العمرية ما بين 15 إلى 49، ارتفعت من 35 في المائة عام 1976 إلى 71.8 في المائة عام 2004.

ولاحظت الدراسة ارتفاع نسبة متوسط العمر عند الزواج الأول للذكور، حيث كان المتوسط عام 1979 نحو 26 عاما، فيما ارتفع عام 2004 إلى 30 عاما، فيما ارتفعت النسبة للإناث للفترة ذاتها من 21 سنة، إلى 27 سنة عام 2004.

كل ذلك يدلل على أن متوسط العمر عند الزواج الأول آخذ بالتزايد لكلا الجنسين ما يؤكد وجود عنوسة حادة في المجتمع الأردني.

منقول عن CNN arabic

يعطيكي العافيه السوسنه على الموضوع المهم و الي بزيد بشكل رهيب عنا في الاردن ، فعلا عنا عنوسه و طلاق مبكر بنسبه كبيره اضافه لارتفاع متوسط عمر الزواج عن الشباب و البنات ، انا برائيي في عده اسباب لهذا الشي اهمها و بكل صدق و امانه البعد عن الدين والافكار المتسربه من المجتمعات الاوروبيه و النتمثله بسيايه الاناااا ، فاكيد الثقه والموده لما يكون الحد الادنى من الوازع الديني مفقود ولما تسود ثقافه الاناا عن الطرفين ، النتيجه طلاق في مراحل مبكره ،، اضيف على الاسباب كسبب ثانوي هو الوضع المادي في الاردن بمعنى لو واحد من الطرفين استكبر على الوضع المادي بعمل شرخ في العلاقات و اكيد بالاضافه انو معظم الشباب الايام هاي عاطليين عن العمل او بشتغلو بس برواتب صعب يفتح بيت فيها وهاد واحد من ابواب العنوسه عند البنات ، واهم نقطه في نص حالات العنوسه يا انو الشب _ اسمحولي بالكلام واعذروني _ يا انو الشب بعرف اربع خمس بنات وبكون عامل السبعه وذمتها وبوصل لمرحله عدم الثقه باغلب البنات ، يا انو هذول الاربع والخمس بنات اصبحوا بكلمه صحيحه و او مش صحيحه نقطه سوده في نظر العائلات الي تدور زواج.

بقول شي واحد ، ربي يبعدنا واياكم نشالله عن الطلاق و شره و يستر علينا وعلى كل شباب و بنات المسلمين ، ويعطينا ويعطيكم الخير بالدنيا و الاخره

تحياتي

مشكور اخ احمد على الرد الموضوعي والمحايد

انا اطمح ان دائما تكون الردود تناقش ماكتب نظرا ان طرح الموضوع هو اول خطوه تجاه الحل وبنقاش نتواصل من اجل الحل

الموضوع له تشعبات كثيره ويختلف من منظور الناس الشخصي نظرا لتباين البيئي والثقافي

لكن اولا يجب ان ابدي امتعاضي من كلمه ( العنوسه ) وهي ليست حكرا على الفتيات بل اصبحت تقال لشاب العازف عن الزواج

انها كلمة الصقها مجتمعنا العربي منذ القدم بقاموس كلماتنا واصبحت متداول بشكل كبييييييييييييييير جدا وكأنها ذنب او سمة تحقير

اما بانسبة لموضوع الطلاق

برائي السبب الرئسي ان الشباب بعد الزواج ينظرون لزواج على ان (حبسه وربطه ) يعني حد من الحريه وليس انه مسؤوليه وقيام اسرة على الرحمه والحب

وعلى ان هذه الفتاه لها واجبات محدده ويتناسوا الحقوق التي تملكها

وحتى اكون محايده فأن الفتاه العربيه اصبحت تتسرع بخطوة الزواج

خوفا من العنوسه وتغض النظر عن كبر حجم خطوة الزواج

وتنظر للعريس على انه بنك ,., شاب وسيم ,., حفل زفاف لاتقل ترف عن باقي فتيات العائله

اما التكافئ العمري الثقافي الشخصي و العائلي

فهو ليس بالاهمية المطلوبه

كما ورد في الامثال القديمه وياريت الكل يسمع الحكم التي تتضمنها

(يالي متلنا تعو لعنا )

(رحم الله امرئ عرف قدر نفسه)

كما ان الوعي بين الشباب والشابات ضعيف جدا وهو ناتج عن قلت ثقافه
و وازع ديني كما تفضلت

كلما تشعبنا في الموضوع وجدنا ان مربوط ومتصل ببعضه

اما الزواج المبكر الغير واعي ومن ثم الطلاق المحتم

او العنوسه وانتظار فارس الاحلام الكامل مكمل queen

وزفاف الاحلام

بعد سنه سنتين تضعف الاختيارات وتضيع الفرصه

ليت هناك جرس انذار يدق كلما اتخذنا قرار خطأ

ايها الشباب

هلا هلا بالوسطيه لا تتروا ليفوت القطار ولا تستعجلو وتركبوا القطار الخطأ

لك تقديري احمد

سوسنة الاردن ,,,,,,,,, وريحانة عي

فعلا موضوع مهم واشكرك عليه ....

انا براي البنت تجلس في بيت ابوها لين ما يجيها انسان يستاهل انها تعيش عمرها معاه

ولا تجيب ضحايا في العالم فوق انها ضحيه ..

لقب عانس ولا لقب تعيسه او مطلقه او مكسورة الضهر بسبب الاطفال

تحياتي لك ريحانة عي

دمتي راشديه

.. الترف ..

مشكوره السوسنه على الرد و مثل ما قلتي هو موضوع له اسباب و تشعبات كبيره وللعلم فقط نظره العالم العربي مختلفه تماما عن العالم الغربي في هذا الموضوع ،، اهم ما في الموضوع هو الوعي عند الطرفين يعني الزوج لازم يراعي مخافة الله بالزوجه ويكون حليم وينظر لابعاد الامور و الزوجه لازم تكون ودوده وتلبي حاجات الزوج بطريقه ما تسمح للزوج مجرد التفكير في الخلاف ، بالنهايه الطرفيين مسؤوليين وعليهم تحمل مسؤوليه قدام ربهم اولا و قدام انفسهم ثانيا،،، وضع العنوسه عند الشباب او البنات بمعنى مش حكر على البنت وانا ما بعتبر كلمه عانس منتقصه من الشب او البنت اكيد كل شي مكتوب و مقدر عند ربنا .

الله يوفق الجميع وتسلمي يالسوسنه على الموضوع القيم